مسؤولون ألمان يتهمون روسيا باستخدام «الجوع» كسلاح حرب في أوكرانيا

مسؤولون ألمان يتهمون روسيا باستخدام «الجوع» كسلاح حرب في أوكرانيا

اتهم مسؤولون في الحكومة الألمانية روسيا باستخدام الجوع كسلاح حرب في أوكرانيا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

جاء ذلك في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية مجموعة السبع؛ لمناقشة تأثير العملية العسكرية الروسية على الإمدادات العالمية للغذاء.

وقال وزير الزراعة الألماني، جيم أوزديمير، الجمعة، إن القوات الروسية تعرقل صادرات القمح من أوكرانيا وتسرق الحبوب والبضائع في المناطق التي سيطرت عليها في شرق البلاد، بحسب راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ومن ناحيتها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسعى عن عمد إلى تفاقم أزمة الغذاء في العالم.

وأضافت "بيربوك"، أن "الحرب ليست فقط من خلال الدبابات والصواريخ والدعاية والأخبار المزيفة، ولكن من خلال حرب الغذاء وهو يمكن أن نراه حول العالم بالفعل".

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

قتل وتشريد

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية